".
وعندما صدر كتابه " العقد الاجتماعي " عام 1762وبعده كتاب " إميل " منعت حكومتا فرنسا وجنيف تداول هذين الكتابين وطورد روسّو،لينتقل بين عدة أماكن ويسافر إلىانجلترا عام 1766 حيث غدا هناك " مواطن شرف "وعاد ليموت بعيداً عن باريس في منطقة ريفية جميلة وبعد انتصار الثورة الفرنسية حمله الثوار المنتصرون إلى مدافن العظماء في باريس بعد ستة عشر عاماً، قضاهامدفوناً في أحضان الطبيعة ،واحتفل بنقل رفاته احتفالاً عظيماً لأنهم كانوا يعتبرون كتابه ( العقد الاجتماعي إنجيل الحرية )....كمااعتبر كتابه " إميل " إنجيل التربية ..
صدر كتاب العقد الاجتماعي حين كان من الخطر أن يرفع رجل صوته ،لكن " روسو" لم يبال وطرح كل مايفكر فيه بروح قوي وأسلوب ثائر ولغة مؤثرة كتب عن حقوق الشعب وحقوق الفقراء، مخالفاًالسائد في عصره الذي يلخصه القول: " ... إذا كان الحكام كالذئاب وحب أن يكون الشعب كالغنم ...".
تأثر روسو في كتابه هذا بما كان يحدث في انجلترا وماكان يحدث في الماضي البعيد في عصر أفلاطون وسقراط وأرسطو..وأصبح كتاب "العقد الاجتماعي "إنجيل الثورة الفرنسية بعد وفاة روسو 1778 ففي سنة 1788م كان قادة الثورة يقرؤون العقد الاجتماعي في الشوارع ويهتفون له، وعنه قال نابليون: " لو لم يكن روسو ما حدثت الثورة الفرنسية " فروسو بذر بذور الثورة فيما كتب وشاركه في ذلك عّدوه اللدود " فولتير "، إذ لم يجرؤ على النقد الحر أحدٌ قبل الثورة الفرنسية إلاّ فولتير وروسو اللذين كانا من عشاق الحرية والصراحة في الرأي والقول، فكتب روسو يدافع عن الفقراء وينتصر للعامة تقوده العاطفة والوجدان الحي وقلبه الحساس وكتب فولتير يقوده عقله وذكاؤه النادر ،واطلاّعه الواسع، يعلي من شأن العقل والمواهب العقلية، مُطالباً بنقل السيطرة من رجال الكنيسة إلىرجال العقل والتفكير ..
الـترجمة الـعربية
---------------
الـترجمة الانجليزية
النص الأصلي (باللغة الفرنسية)
العنوان : أوراق فيدرالية
العنوان الأصلي (بالانجليزية:Federalist Papers
المؤلّف : ألسكندر هاملتون و آخرون Anlexandre Hamilton and othersيتضمن هذا الكتاب النصوص والرسائل التي كان ينشرها كل من الكسندر هاملتون وجيمس ماديسون وجون جاي، تحت اسم "بابليوس"، في صحيفة: The Federalist" الأميركية، وذلك بين 27/تشرين الأول/أكتوبر 1787 وأيار/مايو1788.
كرست هذه الرسائل الموجهة إلى أهالي نيويورك، ومنها إلى الولايات الأميركية الأخرى، لعرض المحاجات الدستورية والقانونية حول شكل الاتحاد الأمثل لهذه الولايات، وترافق ذلك مع وجهات نظر متضاربة وسجالات ونقاشات واسعة. وما أميركا اليوم سوى النسخة المتطورة لتلك الآراء والأفكار الطليعية المبكرة.
والسؤال الذي يمكن طرحه هو: ماذا يمكن أن تقدم هذه الأوراق، بعد مرور أكثر من قرنين على نشرها، للقارئ العربي؟
يمتلك هذا السؤال مشروعيته في ظل افتقار الواقع السياسي العربي والممارسة السياسة العربية إلى منطلقات وأسس نظرية حقيقية وأمثلة ملموسة تحققت فيها مفاهيم "السلطة اللامركزية" و"الفيدرالية" و"تقاسم السلطة".. فالشائع في السياسة عندنا هو أن السلطة المركزية، حتى ولو كانت قسرية، هي الممارسة المفضلة لأنظمتنا السياسية. وبدل الاعتراف بالمكونات الفعلية المتعددة لأي مجتمع سياسي، تفضل هذه الأنظمة التباهي بـ"وحدة" زائفة تؤمن لها الاستئثار بالسلطة ومغانمها.
رغم أن هذه الأوراق خاطبت، في زمنها، مجتمعاً محدداً، إلا أنها تبرهن على صلاحيتها ومشروعيتها لمخاطبة مجتمعات أخرى. إنها تثبت أن تنوع المكونات السايسية لأي مجتمع، يساهم في حيويته ونجاحه وديمومته، وأن الاعتراف بهذا التنوع يؤمن المشاركة الفعالة لهذه المكونات في بناء الأوطان.
الـترجمة الـعربية
---------------
النص الأصلي (باللغة الانجليزية)
العنوان : روبنسون كروزو
العنوان الأصلي (بالانجليزية:Robinson Crusoe
المؤلّف : دانيال ديفو Daniel Defoeروبنسون كروزو هي قصه كتبها دانيال ديفو,نشرت لأول مرة 1719 تعتبر بعض الأحيان الرواية الأولى في الانكليزية. إن هذه الرواية هي سيرة ذاتية تخيلية وهى تحكى عن شاب انعزل في جزيرة ما وحيدا لمدة طويلة دون أن يقابل أحد من البشر ثم بعد عدة سنوات قابل أحد المتوحشين وعلمه بعض ما وصل اليه الإنسان المتحضر من تقدم فكرى وجعله خادمه وفى نهاية القصه عاد روبنسون كروزو ومعه خادمه إلى أوربا حيث العالم المتحضر وهذه القصه تعنى إلى الكثيرين حلم الإنعزال عن هذا العالم الظالم والحياه في ظل الطبيعه الرحيمه بالنسبه لهذا العالم كما تظهر مدى التحضر الذى توصلت له الأمم الأوربيه ،هذه التقنية تعرف باسم الوثيقة الخاطئة و هي تعطي شكلاً واقعياً للقصة
رغم أن القصه تعتبر من أعظم القصص في تاريخ الأدب الأوربى إلا أن هناك تشابهاَ مريباَ بين فكرتها وفكره قصة حى بن يقظان لأبن طفيل القصه كانت مصدر لعدة قصص وأعمال تلفزيونيه أخرى مثل طرزان وماوكلى.
الـترجمة الـعربية
---------------
النص الأصلي (باللغة الانجليزية)
العنوان : رحلات جاليفر
العنوان الأصلي (بالانجليزية: Gulliver's Travels
المؤلّف : جوناثان سويفت Jonathan Swiftتدور أحداث رواية "رحلات جليفر" التي كُتبت عام 1726 حول الرجل الإنجليزي ليمويل جليفر Lemuel Gulliver الذي يكتب عن رحلاته ومغامراته. عمل جاليفر كطبيب فوق سفينة تتجه إلى الشرق، لكنها غرقت بعد أن ارتطمت بصخرة، وأخذ يسبح حتى وصل مجهداً إلى شاطئ جزيرة ليليبوت حيث استغرق في نوم عميق. عندما استيقظ وجد نفسه مقيداً إلى الارض بعدد هائل من الخيوط القوية ومحاطاً بأقزام يحملون سهاماً وأقواساً.فيبدأ بالتجوال و الترحال و يزور جليفر العديد من الأماكن منها مدينة ليليبت Lilliput حيث يبلغ طول الأشخاص هناك ست بوصات؛ ومدينة بروبدنجناج Brobdingnag التي يسكنها عمالقة يبلغ طولهم سبعين قدماً؛ وبلاد هويهنهنمس Houyhnhnms حيث يسكنها خيول يتمتعون بالذكاء والصفات البشرية. اقرأ رواية "رحلات جليفر" وستصدر حكمك على مؤلف الرواية الكاتب الإنجليزي المعروف في هذا الوقت. فعلى سبيل المثال، ستعرف الكثير عن الحروب الأهلية في ليليبت Lilliput التي سببتها الخلافات بين Big-Endians، الذين يكسرون البيض المسلوق من طرفه الأكبر وأتباع الإمبراطور الذين يأمرون بكسر البيض من طرفه الأصغر. وتهدف هذه الرواية إلى توضيح الانشقاق الذي حدث عندما اختلف هنري الثامن مع الحكومة الكاثوليكية الرومانية.
الـترجمة الـعربية
---------------
النص الأصلي (باللغة الانجليزية)
العنوان بالعربية : جوستين
العنوان الأصلي (بالفرنسية) :Justine
المؤلّف : الماركيز دو ساد Marquis de Sadeتعدّ هذه الرواية من أكثر الروايات مجوناً و عربدة، مؤلّفها هو الماركيز دو ساد و هو رجل معتوه مخبول أمضى نصف حياته في مصحّة عقلية، و من اسمه اشتقّت كلمة "سادية" و اضطراب نفسي يكمن في الشعور بالمتعة و اللذة في عذاب الآخرين
هذه واحدة من أكبر الروايات الممنوعة على مدار الأزمنة. يعتبر مؤلفها، المركيز دو ساد، دوناتيه ألفونس فرانسوا)، من أكثر الكتاب الملعونين في التاريخ، حيث يوسم بأنه منحرف، إباحي، منتهك للفضيلة، ومجنون. و إن توفير رواية "جوستين" بشكل متاح للجميع لهو خطوة أخرى نحو الحرية الفكرية للقارئ. كان ساد فيلسوفاً، غريباً نوعاً، فاحشاً نوعاً. لكن يستحق أن نسمعه-وحانت فرصته أخيراً.
من هو الغريب الذي بقي اسمه بمصطلح "السادية"؟ والسادية انحراف جنسي تستقى فيه اللذة الحسية من الألم المبتلى، أما المركيز دو ساد فأول من وجد في العنف مادة أدبية. كتب يوان بلوخ أخصائي علم الجنس الأوروبي "كان ضليعاً في الرذيلة. فهو يحتشد واصفاً بدقة مخلصة من تجاربه ومراقباته كل الأمور الشاذة المصاحبة للحياة الجنسية في زمنه بأعماله الرئيسة. وأعماله ذات قيمة ثقافية تاريخية لا جدال فيها، حيث تطلعنا على سمات وصور ومفارقات الحياة الجنسية في فرنسا فترتي الحكم القديم والثورة العظمى".
"جوستين" كابوس طويل، ينطلق بمشاهد عنف وتعذيب وانحراف مغاير. لكن هناك ما يشبه الحلم في هذا الكتاب، يبدو أن المركيز المشؤوم قد ترجم تقريباً خيالاته المحمومة عن الألم إلى ضرب من الأدب. هو كتاب مريب، كتاب مثير يستحث العقل، كما أنه كتاب مريع. لم يقرأه أحد وعاد كما كان، لأن "جوستين"، ككل أدب عظيم، تصبح جزءاً من تجربة القارئ، وإن صدف وقرأها فسيملكه فهم أشد مضاء لقوى الرعب التي تحكم العالم.
رواية "جوستين" مجرد خيال طبعاً. فهي نتاج رجل مختل مستوحش منحل مريض، تصادف أنه كان عبقرية أدبية. فما من صفحة تبدي مرض ساد الواضح إلا وتبدي عبقريته أيضاً. لكن هذا الكتاب المعذب والمعذب قطعة فن خالص بالقدر ذاته. فهو يضم مكافآت للقارئ القدير، كما يقدم نظرات سيكولوجية ثاقبة لمن يود فهم تجليات الشر لا تجاهلها.
الــترجمة الــعربية
-----------------
الــترجمـة الانجليزية
النصّ الأصلي (باللغة الفرنسية)